الاثنين، 1 يوليو 2013

شعر نبطي عن شهر رمضان المبارك


حييت يا ضيف عزيزٍ وله شان

 ضيف على كل المسلمين غالي 
في مقدمه كلٍ يبارك وفرحان


 من أقصى جنوب الأرض حتى الشمالي 
بالشرق واللي يسكن بغرب الأوطان


كلٍ تحرى جيته بأحتفالـي 
شهر رمضان اللي نزل فيه قرآن


فيه الهدى والنور والأكتمالي 
أمــة محمد تحتفل فيه وكدان


وكلٍ يبشر صاحبه بالهلالي 
فيه التسامح والتواصل والأحسان


وتقبل به الأعمال أول وتالي 
به ليله ما مثلها صار أو كان


ليله عظيمه غير كل الليالي 
ما تعادل بألف شهر وحسبان


أو أنها أعظم ما يفوق الخيالي 
ومن لا عمل به خيــر نادم وخسران


وساعات من لا قامها ما يبالي 
شهر الصيام أيام تمضي كالأزمـان


ولا يغتنمها كود مسلم مثـالي
يكثف المجهود والصبر بأيمان


ومن لا صبر هيهات يرقى المعالي 
شهر الكرم والخيـــر يكثر به ألوان


والشح بابه ينغلق بأنقفالي 
وبه رحمه للناس من عند رحمــان


صدق وصمايل ما نقول أحتمالي 
والثاني للي يبي فيه غفران


يجهد ويترك عنه قيل وقالي 
والثالثه يعتق من أحدود نيران


يوم الصراط وحدها بشتعالي 
يحظي بعوفه من نهض حظه وزان


ولا من جواب كود قبله سؤالي 
وأرجو السموحه يا سليمين الأذهان


أريد أذكر يوم جاله مجالي 
صفوا ظمايركم بصدق وأتقان


وزودوا بتقوى الله رب الجلالي 
وصلوا الرحم مطلوب ما بين الأخوان


وياجب نواصل كل عم وخـال
بر الأهل في كل الأحيان


أهمها حشمه أثنين غوالي 
حشمه وتقدير وعطف وأحسان


للوالدين المرحمه والجلالي 
تملك مشارك في فرحهم والأحزان


وأبعد عن التعصيب والأنفعالي 
ويا القرم تكفه حط للسانك عنان


عن لا تطيح بزله وأنت سالي 
وترى نشوء المشكله زلت ألسان


تبعدك عن قرب الرفيق الموالي 
وأبغى أتجواز عن خطأ كل غلطان


وترى التسامح شيمة للرجالي 
يا محلى شوف الجماعه مسيان


وكل ٍ على الثاني عزيز وغالي 
عقب العباده وسط ديوان


وكلٍ وقلبه من بلا الغش خالــي 
في مجلسٍ ما به كذوب وفتــان


ولا فيهم اللي للرذيلات مالي 
وسوالفن مصدره كنه الدان


تشفي كبودٍ يعتريها اعتلالي 
هذي طراة العمر من قبل الأكفان


والعمر لحظه وأخره للزوالي 
وليا تجمعنا على خير الأديان


فزنا وصرنا قدوه للجيالي 
وبين الصحيح ومجمل الزيف شتان


وما بين الأول والأخير اختلالي
وتمة وصل الله على خير إنسان

نبينا المختار بتلي المجالي

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 

التطبيقات الخاصة بالتواصل الإجتماعي

شارك